23 یونیو 2025، أبوظبي، الإمارات العربیة المتحدة: في خطوةٍ نوعیة تستھدف تسریع تطویر إمكانات الجیل المقبل من حلولھا التعلیمیة المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أعلنت الیوم "ألف للتعلیم" (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالیة بالرمز (ALEFDT)، الشركة الإماراتیة الرائدة في مجال منتجات التعلیم القائمة على الذكاء الاصطناعي لطلبة المراحل الدراسیة من ریاض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، عن تعاونھا مع "مایكروسوفت" وشركة Core42""، ذراع خدمات الحوسبة السحابیة السیادیة والبنیة التحتیة للذكاء الاصطناعي لدى مجموعة "G42".
.
ویتیح ھذا التعاون لـ "ألف للتعلیم" تسریع تطویر ابتكاراتھا التعلیمیة القائمة على الذكاء الاصطناعي والمنظومات السحابیة، كما یدعم توسع الشركة إقلیمیاً وعالمیاً.
وتسعى "ألف للتعلیم" إلى تطویر جیلٍ جدید من الحلول التعلیمیة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالاستعانة بالقدرات السحابیة، بمھارات تعزز جاھزیتھم للمستقبل. وفي إطار ھذا التعاون الاستراتیجي، ستقوم الشركة بنقل حزمة منتجاتھا وخدماتھا التعلیمیة الرقمیة بالكامل إلى منصة "مایكروسوفت أزور" السحابیة.
سیسھم ھذا التعاون في ترسیخ مكانة دولة الإمارات كمركزٍ عالمي رائد في مجال ابتكارات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، حیث تتماشى ھذه الخطوة مع حرص "ألف للتعلیم" على تحقیق نموٍ متسارع، مرتكزةً على البنیة التحتیة السحابیة العالمیة لـ "مایكروسوفت" وقدرات الذكاء الاصطناعي السیادیة لـ Core42""، وھو ما سیمكنھا من تقدیم تجارب تعلیمیة متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمھیدًا لتطویر حلول مبتكرة تلبي الاحتیاجات التعلیمیة المستقبلیة في المنطقة وحول العالم.
وقال جیفري ألفونسو، الرئیس التنفیذي لشركة ألف للتعلیم: "یسرنا إبرام ھذه الشراكة الاستراتیجیة مع "مایكروسوفت" وCore42""، والمضي قدُُماً في تسخیر القدرات المتقدمة للحوسبة السحابیة والذكاء الاصطناعي لإثراء المخرجات التعلیمیة وتسریع توسعنا عالمیا. وتأتي ھذه الخطوة ترجمةً لتطلعاتنا المشتركة لفتح آفاق جدیدة للمنظومة التعلیمیة في المنطقة وحول العالم."
بدوره، قال نعیم یزبك، مدیر عام "مایكروسوفت الإمارات": "یُشكل التعاون مع "ألف للتعلیم" وCore42"" خطوةً محوریة في صیاغة معالم مستقبل التعلُّ م باعتباره حجر الأساس لمنظومة التقدم والابتكار. ونھدف من خلال توحید الجھود لدمج الذكاء الاصطناعي في المنظومات التعلیمیة إلى تمكین الجیل القادم بالأدوات والمعارف اللازمة للتعامل مع متغیرات العصر والإسھام برسم ملامحھ. وفي "مایكروسوفت"، ننظر إلى ھذه الشراكة كفرصةٍ ومسؤولیة لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً وذكاءً للأجیال القادمة، یرتكز على تقنیات آمنة، قابلة للتوسّع، ومصمّمة بما یواكب الاحتیاجات المحلیة."
من جانبھ، قال كیریل ایفتیموف، الرئیس التنفیذي للتكنولوجیا لدى مجموعة "G42" والرئیس التنفیذي لشركة Core42"": "تُجسد ھذه الشراكة الرؤیة المشتركة لبناء حلول نوعیة للذكاء الاصطناعي، تتسم بالأمان والسیادیة وقابلیة التوسع. ونفخر بدعم "ألف للتعلیم" ببنیةٍ تحتیةٍ متطورة للذكاء الاصطناعي ومنظومة الابتكار المشترك، في إطار التزامنا بالمساھمة في صیاغة مستقبل یتیح لكل متعلم إمكانیة الوصول إلى أنظمة تعلیمیة ذكیة ومخصصة، تجمع بین الملاءمة المحلیة والتنافسیة العالمیة."